قصة الحضارة -> روسو والثورة -> انهيار فرنسا الإقطاعية -> الانهيار السياسي -> إلى الباستيل



فيما يبدو على جريمة القتل. وفي الطريق أوقفه المتحمسون منهم وأوقعوه أرضاً، وأوسعوه ضرباً حتى مات، ثم قطعوا رأسه، واخترقوا شوارع باريس في عرض ظافر وهم يحملون هذه الغنيمة الدامية مرفوعة عالياً فوق حربة.
في عصر ذلك اليوم عاد لويس السادس عشر إلى فرساي من رحلة صيد قضى فيها نهاره،ودون في يوميته هذه الملاحظة "14 يوليو: لا شيء" فلما وصل الدوق دلاروشكوكو-لانكور قادماً من باريس أنبأه بنبأ الهجوم الناجح على الباستيل. وقال الملك مندهشاً "ماذا، هذا تمرد ‍ " وأجاب الدوق "لا يا مولاي، إنها ثورة".
وفي 15 يوليو ذهب الملك إلى الجمعية في تواضع وأكدها أن الجنود الإقليميين والأجانب سيبعدون عن فرساي وباريس، وفي 16 يوليو أقال يروتوي واستدعى نكير لوزارة ثالثة.وبدأ بروتوي وأرتوا ودبرولي وغيرهم من النبلاء حركة نزوح المهاجرين عن فرنسا،ودمرت لجماهير أثناء ذلك الباستيل بعد أن تسلحت بالمعاول والبارود. وفي 17 يوليو ذهب لويس إلى باريس يرافقه خمسون من الجمعية،واستقبله المجلس البلدي والشعب في الأوتيل دفيل، وثبت على قبعته شارة الثورة الحمراء البيضاء والزرقاء.


صفحة رقم : 14532