الساعات تدق من بعيد؛ |
سنصبح حالاً في جوف الليل؛ |
ضوء ذبالة المصباح صار خافتا؛ |
لقد تم إعداد مخدعك الصغير؛ |
الرياح وحدها هي التي لاتزال تتحرك |
تنتحب حول البيت |
الذي نجلس فيه ولا أنيس |
وغالبا مانصغي لما يجري خارجه |
آه، كما لو أنك تحاول برفق |
أن تطرق الباب |
آه، كما لو أنك ضللت طريقك مع أنك تعرفه |
فعدت راجعا حزيناً |
إننا بؤساء· إننا مغفلون بؤساء |
نعم فنحن نجول في الظلمة المخيفة |
حتى اليأس |
لقد كنت تجد بيتك (لا تضل عنه) في الأيام الخوالي· |
![]() | صفحة رقم : 14729 |
![]() |